يواجه الشباب والشابات في الفئة العمرية 18–25 عامًا وخصوصًا أولئك الموجودين في أوضاع خطرة أو هشة، عوائق كبيرة تحول دون اندماجهم في المجتمع وسوق العمل، مثل:
- الانقطاع عن الأطر التعليمية.
- نقص في برامج التأهيل المهني الملائمة.
- غياب شبكات الدعم.
- قلّة فرص العمل الجيدة.
يُضاعف هذا الواقع الشعور بالانعزال، ويُعيق بناء هوية شخصية واجتماعية مستقرة، ويُقلّل من فرص تحقيق معيشة كريمة ومستقبل مستقل.
انطلاقًا من هذه الحاجة، أُقيمت المساحات الإقليمية لتعزيز التوظيف، والتي توفّر مرافقة شخصية ومهنية، مسارات تأهيل وتعليم، وتُنشئ روابط مع أصحاب العمل والمؤسسات التعليمية، بهدف تعزيز الحراك الاجتماعي والاقتصادي.
تُشكّل هذه المراكز نقطة انطلاق جديدة للشباب – مساحة تثمكّنهُم من التطور، تحقيق قدراتهم والاندماج المثالي في المجتمع وسوق العمل.
ضمن البرنامج، يحصل المشاركون على أدوات لتقوية الهوية الشخصية والاجتماعية، إلى جانب دمجهم في مسارات استكمال التعليم، التعليم أكاديمي والتدريب المهني.
كما يُعزّز البرنامج فرص الدمج المهني النّاجع، ويبني علاقات تعاون مع المؤسسات التعليمية، أصحاب العمل والمنظمات المختلفة.
تُقام كذلك جلسات نقاش على المستوى المحلي والإقليمي، وتُحدّد الاحتياجات المحليّة، دورات تدريب وتأهيل مهني، بالإضافة إلى دورات متخصصة لتقوية المهارات – وذلك بهدف توسيع آفاق الفرص وترسيخ الحراك الاجتماعي والاقتصادي للشباب.
