تُعتبر مراكز الأهل والأطفال إطارًا علاجيًا فريدًا يهدف إلى تقديم استجابة للأولاد والمُراهقين حتى سن 18 عامًا الذين يعيشون في أوضاع خطِرة، ولأهاليهم أيضًا.
غالبًا ما تنبع هذه الأوضاع من صعوبات كبيرة في أداء الوالدين والعلاقة بينهم.
تعمل هذه المراكز وفق رؤية نظامية – أسرية تهدف إلى تعزيز البنية العائلية، تحسين مهارات الأهل، وبناء علاقة أكثر صحة وتوازنًا بين الأهل وأطفالهم.
تعتمد المراكز على تدخلات علاجية مهنية تشمل أخصائيين اجتماعيين ومعالجين بالفنّ والتعبير، مع ملاءَمة دقيقة للعلاج حسب احتياجات كل عائلة والأبناء.
مركز الأهل والأبناء – الجليل الشرقي
يقدّم هذا المركز علاجًا لحوالي 70 عائلة حاليًا، مع توقّع ارتفاع العدد إلى نحو 80 عائلة في الأشهر القريبة.
يوفّر المركز مرافقة مُكثّفة ومهنية من خلال طاقم من الأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين بالفنّ والتعبير، بهدف تمكين الأهل، تحسين العلاقات الأسرية، ودعم تطوّر الأولاد.
مركز الأهل والأطفال – الجليل الغربي
يقدّم خدمات علاجية لنحو 60 عائلة من سكان سلطات معاليه يوسِف، شلومي ومطيه آشر.
يُقدَّم العلاج بواسطة طاقم مهني يجمع الأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين بالفنّ والتعبير، مع التركيز على تلبية احتياجات الأهل والأطفال وتحسين العلاقة الأسرية.
تشكل هذه المراكز ركيزة أساسية في منظومة الخدمات المقدَّمة للأطفال والعائلات في حالات الخطر في شمال البلاد**، وتعمل بتعاون وثيق مع السلطات المحلية وأقسام الرفاه الاجتماعي، بهدف تمكين العائلات من العودة إلى مسار حياة صحي وإيجابي.
