تواجه العديد من العائلات تحديات معقّدة مثل صعوبات زوجية، أبوة وأمومة مبكرة، حالات خطر لدى الأطفال واليافعين، وأزمات أسرية أو مجتمعية.
في مثل هذه الحالات، تنشأ الحاجة إلى إطار علاجي شامل، مهني ومتوافر، يقدّم استجابة متكاملة للأهل والأطفال ويعمل في الوقت ذاته ضمن المجال المجتمعي.
يعمل مركز الطفل والعائلة منذ عام 2008 بالشراكة بين قسمي الرفاه والتعليم في بلدية أور عكيفا، ويُعتبر استجابة فريدة وذات أثر واسع: مركز علاجي بلدي برؤية منهجية – أسرية، يضم تحت سقف واحد وحدات وبرامج متعددة، يعتمد على تخصّصات متنومعة ومتكاملة.
الطاقم المهني
يضمّ المركز نحو 40 عاملاً مهنيًا: أخصائيين اجتماعيين، معالجين أسريين وزوجيين، معالجات بالفنّ، معالجين شبه طبيين، مدرّبات للأهل وغيرهم.
كما يعمل كمركز تدريب للطلاب والمتدرّبين في مجالات العلاج المختلفة.
الوحدات والبرامج في المركز:
- בית יה׳׳ב|بيت ياهَف – مركز إقليمي للأولاد والأهل
- يقدّم علاجًا شاملًا للأطفال من سن 5–12 وأُسرهم.
- يضمّ طاقمًا من 11 مختصًا.
- يخدم نحو 30 عائلة سنويًا.
- يركّز على تعزيز العلاقة بين الوالد والطفل، تقليل حالات الخطر ومنع إخراج الأطفال من منازلهم.
- في عام 2026، سيتم دمج وحدة الأبوة والأمومة المبكرة ضمن هذه الوحدة بإدارة شيرا ألموغ.
- גלים|غاليم – وحدة علاج المراهقين وأُسرهم
- تخدم نحو 70 مراهقًا وعائلاتهم سنويًا.
- طاقم متعدّد الاختصاصات يشمل طبيبة نفسية، معالجات عاطفية، أخصائية اجتماعية مختصّة في قضايا مجتمع الميم وطلاب تدريب.
- توفّر أيضًا خدمات الطب النفسي على مستوى المدينة.
- 83% من المراهقين أبلغوا عن تحسّن في العلاقات والأداء بعد العلاج.
- مركز العلاج الأسري والزوجي
- تقدّم خدمات لنحو 70 عائلة سنويًا.
- تركز على العلاج الأسري والزوجي، الحداد والفقدان، والتنسيق بين الأهل (بما في ذلك جلسات عبر الزوم).
- يضُم فريق العمل نحو 17 مختصًا.
- وحدة الأبوة والأمومة المبكرة
- توفّر دعمًا مكثفًا للآباء الشباب لأطفال تتراوح أعمارهم بين 0–6 سنوات.
- تشمل برامج مثل مسارات رعاية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، اللعب والتجربة وورشات عاطفية للأطفال.
- اعتبارًا من عام 2026، ستعمل كوحدة فرعية ضمن بيت ياهَف.
- وحدة الوقاية والمجموعات
- تنسيق بين جميع المجموعات وورش العمل داخل المركز وفي المجتمع.
- توفّر حلولا في مجالات التربية، مجموعات ثنائية، ورشات لتعزيز الصمود، مجموعات لزوجات جنود الاحتياط وغيرها.
- تشكّل جسرًا بين خدمات المركز وسكان المدينة كافة.
نشاطات في المجال المجتمعي والبلدي
إلى جانب العلاج الفردي والأسري، يعمل المركز أيضًا في المجتمع المحلي من خلال:
- محاضرات، ورشات عمل ومجموعات للأهل والأطفال.
- استجابة في حالات الطوارئ (للعائلات، لزوجات جنود الاحتياط، وللمجتمع الأوسع).
- تواصل دائم مع جهاز التعليم في المدينة.
- شراكات مع سلطات إضافية في المنطقة (حوف هكارميل، بنيامينا-جفعات عادا، منشيه، حريش) وتقديم استجابة وطنية في مجال التنسيق بين الوالدين.
رؤية المركز
يُعتبر مركز الطفل والعائلة حجر أساس في المجتمع المحلي والإقليمي، إذ يجمع بين العلاج المهني، الوقاية، التدريب والنشاط المجتمعي، ويقدّم استجابة شاملة للعائلات في الظروف الصعبة والأزمات.
يرتكز العمل فيه على رؤية نظامية–أسرية تهدف إلى تقوية البنية العائلية، تحسين الأداء الأبوي، وبناء علاقة صحّية وإيجابية بين الأهل وأولادهم.
يعتمد العلاج على تدخل مهني يجمع بين الأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين بالفنّ والتعبير، مع ملاءمة الخدمات لاحتياجات كلّ عائلة وطفل.
